أكّدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، أن 125 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى، بالرغم من القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال على الدخول للمسجد.
125 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/kG9bhxNtf0
— موقع عرب 48 (@arab48website) March 29, 2024
وللجمعة الثالثة بشهر رمضان الجاري، استمرّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ في فرض قيود على وصول أهالي الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وشهد معبر قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوبي المدينة، حركة نشطة على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
"أستوفي الشروط ومُنعت دخول للمسجد"
وقال سلامة عبد القادر: "منعت صباحا من الوصول إلى مدينة القدس رغم أنني مستوف لكافة الشروط الإسرائيلية، وأبلغ من العمر 60 عاما، وحاصل على تصريح".
للجمعة الثالثة بشهر رمضان الجاري، تستمرّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ في فرض قيود على وصول أهالي #الضفة_الغربية إلى مدينة #القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في #المسجد_الأقصى.
— موقع عرب 48 (@arab48website) March 29, 2024
للتفاصيل: https://t.co/4OKodfjErx pic.twitter.com/d0DB2x3Cgj
وأضاف: "بعد حصولي على التصريح، وصلتني رسالة فجرا (الجمعة) تفيد بمنعي من دخول القدس، بحجة أنني ناشط في منظمة إرهابية على حد قولهم"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء، نقلا عنه.

وتابع: "إسرائيل تسعى جاهدة لفرض واقع جديد في الأقصى، ومنع الفلسطينيين من الوصول إليه".
وأضاف: "علينا أن نزحف نحو الأقصى كون قضيته قضية عقائدية، حتى لو لم يسمح لنا بالدخول، فسنصلي هنا على الحواجز العسكرية".

بدوره، قال عاصم ريحان (59 عاما)، أنه تم منعه من الدخول إلى مدينة القدس، بعد احتجازه لمدة ساعة على حاجز قلنديا.
وأوضح أنه حاصل على تصريح، لكن القوات منعته من الدخول إلى القدس.

وقبل رمضان أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ قرارا بشأن تقييدخول سكان الضفة الغربية للقدس، لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى. وبموجب القرار، تتيح السلطات الإسرائيلية للنساء بدخول القدس لمن تزيد أعمارهن عن 50 عاما ويحملن تصاريح خاصة، والأطفال الذكور حتى 10 سنوات، والرجال فوق 55 عاما، شرط الحصول على تصريح صلاة.
التعليقات